Top Ad unit 728 × 90

تقنية القبول للتخلص من القلق النفسي

حدثتكم سابقا عن بعض التقنيات التي تساهم في التخفيف من القلق النفسي في هذا المقال ساحدثكم عن تفنية جديدة وهي تقنية القبول وهي تقنية تساعد كثيرا في مقاومة القلق النفسي و الهلوسة و الوسواس القهري و هجمات الذعر و بقية الاضطرابات النفسية الشائعة في مجتمعاتنا العربية 
القلق النفسي



"نيكولاس هيولوت" الانسان لا يستطيع العيش الا اذا تغلب على مخاوفه وليس برفض فكرة انه مهدد بالخوف 
 القلق النفسي كان بمقابة  الكابوس بالنسبتي لي’ كان ينغص حياتي باستمرار لا تمر لحضة دون ان افكر فيه و في المخاوف الناتجة عنه
 كنت معذب اعيش عديد الالام لا استطيع التمتع بحياتي فلمجرد اني تذكرت في هذه اللحظة تلك  المعاناة حتى بدات اشعر بنسبة الادريالين ترتفع في جسمي انه اقصى مايمكن ان يعيشه البشر 

ما العمل للتغلب على القلق النفسي

 الاجابة سهلة للغاية لا يمكن التغلب على القلق النفسي حاولت جاهدا بشتى الطرق للتخلص من هذه الوضعية المقرفة دون جدوى حاولت التخلص من مخاوفي دون جدوى ايضا الا ان اقتنعت بان القلق النفسي لا يمكن التغلب عليه لكن هنا كانت المفاجاة الكبرى اذ ان الاقتناع بان القلق النفسي لا يمكن التغلب عايه هو مفتاح التغلب غلى القلق النفسي في حد ذاته

كيف ذلك ؟


 حسنا  يجب التوقف فورا عن محاولة القضاء على القلق النفسي يجب التوقف عن محاربة مخاوفنا يجب التوقف عن الهرب و العودة لانفسنا لذواتنا يجب القبول ب"الانا "كما هو و ليس كما يجب ان يكون

انتم تعرفون اكثر من غيركم كلما حاولتم التخلص من القلق النفسي كلما ازداد قوة كلما حاولتم ان تخفضوا في درجة الم من الام القلق النفسي الا و ازداد قوة لكن كذلك كلما غيرتم انتباهكم الا شيء اخر الا و قد اختفى القلق او العارض

كان ذلك تغييرا جذريا في حياتي  غير من نظرتي للمشكل الذي اعانيه و من طريقة معالجته السر الحقيقي كان القبول  "انا انسان ذو طبيعة قلقة و ساكمل حياتي كذلك

القبول بهذه الحقيقة كان امرا صعبا في البداية فانا الذي اامن بالتغيير و اعتقد ان المستحيل ليس الا فكرة في اذهاننا استسلم بهذه الطريقة الا ان اكتشفت ان القبول بالقلق النفسي يخفض نسبة القلق و يجعل منك انسانا اخر حينها تعلمت انه يجب التوقف عن مقارعة القلق النفسي و بدات القبول به كرفيق بقية حياتي

طوال تلك الفترة الصعبة كنت ارغب في مواصلة حياتي بشكل طنيعي بمواصلة السعي لتحقيق احلامي غير ان ذاك الزائر الثقيل الظل كان ينغص ايامي و لياليا لم يتركني و شاني دقيقة واحدة كل تلك الفكار و الاحلام كالتقدم في عملي السفر  دخول عالم التدوين كانت مخيفة و مرعبة بالنسبة لي الى اللحظة التي قررت فيها ان اواسل مسيرتي رغم هذا الزائر الغليض  

حسنا انت زائر ثقيل الظل تنغص حياتي تشعرني بالخوف لكن رغم كل ذلك ساحاول تحملك و التعاسش معك لترافقني بقية عمري

 من اليوم فصاعدا معما كانت معاناتي مهما كانت الامك مهما كانت نوباتك مرحبا بك في حياتي  لقد قررت ان لا احاربك يعد اليوم ساستمع اليك سامسك بسدك و لنتقدم معا لقد وضعت الحري اوزارها انتها القتال الحرب انتهت 

لاني كنت ارغب في التغيير  كان سلوكي اما الهرب من حقيقتي او محاولة محاربة القلق النفسي .القبول بحقيقتي كانسان شجاع لكن لديه     مخاوف و احاسيس قوية مكنني من التقدم الى الامام فمهما كانت مخاوفي و مهما كانت الصعوبات لم تمنعني من اتقدم الى الامام الى ان بلغت تلك اللحظة التي مكنتنيمن  التخلص من زائري العنيد و الوصول الى بر الامان 



هذه تقنية جديدة اشارككم اياها من شانها ان تساعدكم في التقدم و مواصلة بناء احلامكم فلا تستمعوا بعد اليوم لمن يقول الحرب على القلق النفسي الصراع مع القلق النفسي محاولة القضاء غلى القلق النفسي و كل تلك المصطلحات التي من شانها ان تزيد في معناتكم


في الختام  كالعادة ارجو منك التسجيل في المدونة ليصلك جديدنا كما ارجو منك ان تشاركنا برايك  في التعليقات فتبادل التجربة اهم مصدر للمعرفة
الى اللقاء في مقال جديد في تقنية جديدة في رحلة جديدة في طريق السعادة  
تقنية القبول للتخلص من القلق النفسي الطريق الى السعادة on الجمعة, أبريل 29, 2016 5

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.