القلق النفسي و استباق الاحداث

في هذا المقال ساحدثكم عن ما يسمى "الرغبة في التحكم" او الرغبة في السيطرة على كل الاحداث"  التي تصبح  الشاغل الوحيد لللمصاب بالقلق النفسي  او بقية الاضطرابات النفسية
هذه الرغبة هي  نتيجة للخوف من حدوث الاسوء او للحفاظ عن الطمانينة

عند المعانات من  القلق  النفسي او هجمات الذعر يكون هناك احتمال كبير انك تبحث عن السيطرة فالشعور بفقدان السيطرة يشعرك بالخوف و الاضطراب

الامثلة عديدة

اختيار المكان الذي تجلس به في المقهى السنما 

عدم الرغبة في قيادة السيارة بعيدا عن المنزل

عدم الرغبة في الخروج من المنزل

 كل هذا لتجنب الشعور بعدم السيطرة

من الممكن ان اكون مخطأ’ لكن من الممكن ان تكون انت من اولئك الذين يبحثون عن الكمال في كل شيء  رحلاتك يجب ان تكون مدروسة’ علاقاتك يجب ان تكون مدروسة’ عملك يجب  ان يكون مدروسا’ اشكالية صغيرة في العمل تكفي لتجعلك متوترا لا تشعر بالراحة و تفقد الشجاعة للمواصلة حسنا من جديد قد اكون مخطأ لكن هناك احتمال بان اكون على صواب

لانك تبحث عن السيطرة ستبدا باستباق الاحداث مثلا عندما تاتيك دعوة لحفل زفاف بعد 3 اشهر و تكون امام حتمية قبولها تبدا التفكير في السيناريوهات التي من الممكن ان تحدث  هل ستمر الامور كما ينبغي ماذا لو باغتتني هجمة ذعر امام الحصور اين يجب ان اجلس مع من ساجلس مما سيشعرك بالقلق و الاضطراب من الممكن ان ان القلق النفسي الذي تعيشه لن يجعلك تستمتع بالفرحة حتى انه من الممكن ان يجعلك تلغي الذهاب للحفل من اساسه
هذا المثل لا ينطبق على حفلات الزواج فقط اثناء السفر مثلا ستبدا بتفكير اين ساجلس في منتصف الطائرة قرب الجناح في المطعم اين ساجلس اين  يوجد الحمام من اين ساخرج ان باغتتني هجمة ذعر
ما اردت ان احدثك عنه هو انك تبحث عن السيطرة على امور لا يمكنك السيطرة عليها مما يجعلك تفقد لذة العيش و ان تصبح سجينا للقلق و التوتر النفسي

كيف تعود للاستمتاع بحياتك من جديد

"تعلمت ذلك من احد اهم نجوم السنما الامريكية سئله مدير اعماله "هل انت مستعد  لللرد المناسب غلى الاسئلة المفترضة
 "الاجابة كانت بكل ثقة في النفس" لا ابدا  سارى كيف ساجيب عندما اجيب   

يالها من طريقة عيش

 تخيل نفسك مثله

سارى اين ساجلس عند ركوبي الطائرة *
سارى اين ساجلس عند دخول المطعم *
اثناء هذا الموعد سارى ما ساقواه اثناء الموعد*

تخيل كم من الوقت الذي ستعيشه بعيدا عن القلق و التوتر لو طبقت هذه النصيحة تخيل كم من اللحظات الصعبة التي ستتلافاها
هل ترى في الكثير من الاحيان نشغل انفسنا بالتحصير لاحداث تكون النتيجة عكس ما كنا نتوقع لما كل هذه المعانات لما كل ا التوتر لما كل هذا القلق على احداث لم تفع بعد

هناك العديد من الايجابيات لو عشت بهذه الطريقة

ستعيش باقل ما يمكن من التوتر*
النتيجة ستكون اقل ما يمكن من الصغط *
اقل ما يمكن من القلق النفسي *
اانجاز العديد من الاشياء*
تحقيق العديد من الاهداف*
ستعيش عديد المغامرات *
ستعيش حياة  اغلبها نجاحات*
ستعيش الحياة التي تريدها*
ستعيش سعيدا كما وعدتك سابقا   *

في الختام  كالعادة ارجو منك التسجيل في المدونة ليصلك جديدنا كما ارجو منك ان تشاركنا برايك  في التعليقات فتبادل التجربة اهم مصدر للمعرفة
الى اللقاء في مقال جديد في تقنية جديدة في رحلة جديدة في طريق السعادة